الثلاثاء، 12 يونيو 2007

عليك و على الزمن





عليك و على الزمن


عليك و على الزمن..
قل لها ما الطبع المفروض التغني و الترنيم على أوتاره...؟
متاهات وعيوب الورق المقوى تراخى وبات شفافا،رهيفا
البارحة فقط كان لا يقوى على الطي..
رياح الزمن لم تهزه...
عليك وعلى الزمن
فتاة أم امرأة.. في صفة الخائن اللطيف..
جارية متقدة..
شمعة بلا دمعة..
عليك وعلى الزمن
تراه زمن المجانين هو الذي قد ولى...؟
أم طابور الهبل...
فأطربوك على أوتار قلوب ملغومة...
زمن زمان..
وشجن لا حد الأيام..
عليك وعلى الزمن
أتراك ممن بالأرقى والأسمى تتبجحين...؟
مشهود لك وعليك..
شموع وقناديل..
ترانيم طفولية..
عليك وعلى الزمن
صرت، و ياويحك أمر من لب الفلفل الأسود..
فغذت قهوتك لا لون يكسوها..
شايك تفرس ليغدي كبد لم يبق منها سوى كوتات دم تترنح بجسد لقي حتفه دون سابق إنذار...
ولا حبات المطر... مطرك..
ذاك الثمر المجنى من على راحتيك.. اقتتاته أفواه لتغدوا رموز
أرصفتك ومحطاتك غسيلا رمانه أسود العلل..
عليك وعلى الزمن..

ليست هناك تعليقات: